أعلن محافظ صلاح الدين في العراق، أحمد الجبوري عن اتفاقه مع مدير جهاز الأمن الوطني فالح الفياض الذي يرأس هيئة الحشد، بإبعاد الميليشيات من المحافظة.

وأضاف الجبوري، بأن الوضع الأمني في قضاء الدجيل تحت السيطرة، مشيراً إلى أنه سيتم إنهاء كافة المظاهر المسلحة وفقاً للاتفاق.

وفي ذات السياق، دعا رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم، رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس الأربعاء، بالتدخل لحل الأزمة الأمنية في المحافظة بإخراج جميع الميليشيات من المحافظة.

وبيّن الكريم، أن مادام هناك سلاح خارج إطار الدولة، فالوضع الأمني في المحافظة لن يستقر، داعياً القائد العام للقوات المسلحة، بإصدار أمر بإخراج جميع الميليشيات من المحافظة.

وكانت قد اندلعت مواجهات مسلحة ليل أمس، بين ميليشيات العصائب وعشائر خزرج في قضاء الدجيل التابع لمحافظة صلاح الدين.

وتابع الكريم معلقاً على أحداث الدجيل، بأن مادام هناك من يتحدى الدولة بسلاحه، فسيستمر القلق الأمني، في المحافظة، لافتاً إلى أن الدجيل بحاجة إلى دولة قوية، وليس ميليشيات مسلحة تعمل لصالح أجندتها.

تعزيزات عسكرية ضخمة
هذا ودفعت القوات العراقية، ليل الأربعاء، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى #بلدة_الدجيل في محافظة صلاح الدين للسيطرة على الوضع الأمني. وفرضت القوات حظرا للتجوال في البلدة.

وقال محافظ صلاح الدين، أحمد عبدالله الجبوري، في تصريحات خاصة، إن ميليشيات العصائب استقدمت مجموعة كبيرة من عناصرها واشتبكت مع سكان بلدة الدجيل.

وأشار إلى أن العشائر ترفض ممارسات #ميليشيات_العصائب وتطالبهم بالخروج من المحافظة.

واتهم المحافظ الجبوري، ميليشيات العصائب بعمليات اختطاف وقتل في صلاح الدين.

يشار إلى أن مصدرا أمنيا في بغداد قد أفاد بالعثور على 3 جثث لشيوخ عشائر كانوا قد اختطفوا من قضاء الدجيل، في أحد بساتين صلاح الدين.

وكان قائد عمليات سامراء وقائد شرطة صلاح الدين، قد وصلا في وقت متأخر البارحة بصحبة فرقة من الجيش والفرقة التكتيكية إلى قضاء الدجيل، لفرض الأمن في القضاء.

وأفادت مصادر أمنية، عن اختطاف الشيخ عناد الخزرجي والشيخ عباس الخزرجي، بعد عودتهم من تشييع نائب قائد عمليات صلاح الدين العقيد حسين الخزرجي في محافظة النجف.