وصف الكاتب والمحلل الرياضي عبدالعزيز الدغيثر، آلية العمل داخل نادي النصر بـ"الركيكة"، وأنها أشبه بورشة تدريب، مؤكدا أن موسم النادي المقبل لا يبشر بالخير رغم كل التسهيلات والحوافز والدعم وإنهاء الديون.

وانتقد الدغيثر، في مقال له بصحيفة الجزيرة، الغموض الذي يكتنف العمل داخل النصر وغياب الشفافية والوضوح، خاصة في مجال التعاقدات.

ولفت إلى أن النادي لم يتمكن من التعاقد مع لاعبين يستطيعون انتشاله من حالة الإخفاق حتى الآن باستثناء لاعبين فقط، وذلك بسبب ما أكد أنه اعتماد على على عناصر قليلة الخبرة فضلا عن الضعف في اتخاذ القرار والتخطيط المسبق.

وهاجم تغيير مكان المعسكر من سويسرا إلى هولندا، متسائلا عن الفائدة من الانتقال وتغيير المكان رغم أنه غير معد مسبقا، وهو ما وصفه بـ"العشوائية".

وأضاف: "كيف تستطيع إدارة الفريق تأمين مباريات جيدة وجديدة وقوية مع فرق معروفة ومفيدة إذا استثنينا لقاءات العمال في الإجازة الأسبوعية والنتائج الكبيرة التي تتجاوز فيها النتيجة العشرة والاثني عشر هدفاً، وكأني أتخيل نتيجة مباراة كرة يد".