أعلنت وسائل إعلام سورية اليوم (الأحد) اغتيال عزيز إسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف جنوبي غرب محافظة حماة السورية، عن طريق تفجير سيارته بعبوة ناسفة أدت إلى مقتله وسائقه.
وبحسب مراقبين موالين للنظام السوري فإن اغتيال إسبر سيكون صادمًا لإيران؛ لأنه كاتم أسرارها الخاصة بصاروخ "فاتح"، وكذلك كونه محط ثقة كبيرة من قِبل بشار الأسد.
فيما ذكرت مصادر، وفقاً لـ "العربية نت" أن إسبر كان يعمل مديرًا لمعهد لمركز البحوث، عبر تكليف مباشر من رئيس النظام السوري، ويتم العمل وفق تنسيق لا يتطلب وجود موظف وسيط بينهما.
كما يعتبر "إسبر" صلة وصل أكاديمية متخصصة ما بين خبراء كوريين شماليين، وخبراء تابعين لنظام الأسد، ورئيس النظام السوري نفسه، فضلاً عن علاقته المميزة بـ"حزب الله" اللبناني الذي أوكل له مهمة بناء مخازن خاصة به في سوريا.
ويعد مركز البحوث العلمية في مصياف، واحدًا من البؤر التي تنشط فيها القوات الإيرانية، منذ سنوات، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استهدافه، بقصف جوي، وقيل إن المستهدف من القصف كان شخص إسبر، الشخص الأكثر سرية وغموضًا بين الرجال المحيطين ببشار الأسد.