ذكرت وسائل إعلام تركية، أن مجرما خطيرا سبق له أن قضى فترة وراء القضبان، على إثر جرائم قتل مروعة، تورط في جريمة جديدة بعد أقل من سنة على مغادرته للسجن بموجب قرار إفراج، وهو ما يكشف عن ثغرات بالنظام القضائي في البلاد، بحسب متابعين.

ونقل موقع "ديلي حرييت"، أن المتهم حمدي كايانبينار، 39 عاما، اعتقل في الثاني من أغسطس الجاري، بعدما قتل حارس بناية أمام فيلا في إقليم قيصرية، وسط البلاد.

وأقر الموقوف بجريمة القتل، وقال إنه قرر أن يضع حدا لحياة الحارس بعدما راقه السلاح الذي يملكه، فعزم على سرقته، حتى إن اقتضى الأمر تنفيذ جريمة بشعة.

وعثرت الشرطة التركية على عدد من المسدسات والأسلحة النارية في بيت المتهم خلال القيام بعملية تفتيش في إطار التحقيق.

وارتكب "السفاح" التركي جريمته الأولى عام 1994 حين قتل أخاه خنقا، وقضى بعدها أعواما قليلة في السجن، لكنه استفاد من إطلاق سراح مشروط في 1998، وبعد أشهر قليلة من الحرية عاد إلى عادته الدموية.

وقتل كايانبينار 7 أشخاص خلال 3 سنوات، وتم القبض عليه في 2002، وأدين بالسجن المؤبد، لكن تم إطلاق سراحه أيضا بشكل مشروط في فبراير 2017.

وقال المتهم الخطير أمام القاضي إنه بات "حاقدا على المجتمع بعدما تعرض للنبذ من عائلته" جراء قتل أخيه، ولذلك راح ينتقم بقتل أبرياء آخرين.