كشف رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، غانم الهاجري، تفاصيل انتقال اللاعب عمر عبد الرحمن "عموري" رسمياً لصفوف الهلال لمدة عام، مؤكدا أن اللاعب ليس معارًا للهلال، وإنما انتقل في صفقة حرة، بعد أن كان خارج حسابات النادي عند بداية التجمع.

وأوضح الهاجري على الحساب الرسمي لنادي العين على "تويتر" اليوم (الخميس):

- أن الأمور واضحة وبسيطة ولا تحتاج لكل تلك الاجتهادات، فلا يمكن إعارة أي لاعب غير مسجل في كشوفات النادي، ولا يمكن أيضاً تسجيل أي لاعب لم يوقع على العقد بحسب قانون سقف الرواتب.

- لا مكان للعاطفة في سياسة العرض والطلب، ومنذ بداية التجمع "عموري" كان خارج حسابات الجهاز الفني، الأمر الذي منح الجميع الشعور برغبته في المغادرة لمدة موسم بالإعارة، ولكن في حال أنه وافق على تجديد عقده مع العين أو الرحيل كيفما شاء ورغب.

- "عموري" لاعب كرة قدم انتهى عقدة مع ناديه السابق، ولم يتفق على تجديده حسب الاتفاق المسبق إلا بشروط وضمانات خارجة عن صلاحيات شركة كرة القدم، وهذا حق لأي لاعب يبحث عن مصلحته، ومن يروج لغير ذلك فهو يحاول أن يظهر غير ما يبطن وأبطن.

- حفظ حق العين كان يتمثل في اتفاق اللاعب مع ناديه قبل المغادرة للدخول في تجربة احترافية بالدوري السعودي، خصوصاً وأن المفاوضات مع اللاعب كانت تقتصر على التجديد، ومن ثم الخروج للإعارة لمدة موسم، ولكن مصالح أهل المصلحة حكمت سير المفاوضات.

- تقدم أكثر من نادٍ بعروض للحصول على خدمات اللاعب، وكان هناك تنافساً فيما بينها من أجل التوصل إلى اتفاق مع "عموري" وعلى أعلى مستوى وليس فقط المستوى الإداري.

- رغبة اللاعب عمر عبدالرحمن كانت تمثل لنا أولوية فيما يخص العرض الأفضل من كل الجوانب، ولكن الأمر اختلف ولم يتم الاتفاق على ما كان متفق عليه مسبقاً.

- لن نخوض التفاصيل احتراماً لجميع الأطراف المعنية بالمفاوضات الودية، لن نخوض في التفاصيل، وما مرت به المفاوضات هو عرض وطلب ورغبة كذلك، والعين كان أحد الأطراف وليس خصماً، لذلك الاتفاق الذي تم كان بين النادي واللاعب مباشرة برغبة من المستفيد.

- حق جماهير "الزعيم" أن تعرف وجهة نظر شركة كرة القدم في نادي العين كجهة طرف، بعد أن تم الانتهاء والوصول لخط النهاية، وبعض التفاصيل ليست لنادي العين وهي للأندية الأخرى واللاعب، ولا يمكن أن نذكرها بالإنابة عنهم.

- سمعنا أن العقد لمدة موسم واحد مع اللاعب، وكان انتقالاً حراً، ومن يحكم ويحدد ذلك اللاعب وليس نادي العين، والاتفاقيات الشفهية لا وجود لها على طاولة المفاوضات، وما يسوق له البعض لا يهمنا، والوعود الرنانة لا يصبح لها قيمة عندما تواجه الحقائق على الأوراق وبالمطالبات.

- ما يهمنا "الزعيم" فقط، وجميع الأمور تحت السيطرة، ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ وستثبت الأيام الحقائق، نادي العين كيان شامخ واستمر شامخاً وسيبقى شامخاً، والمواضيع الجانبية تأتي وتذهب ولا تغير في قيم ومفاهيم هذا الصرح ومكوناته.

- الواقع يؤكد أن هناك أموراً أكبر بكثير من الشؤون الإدارية والفنية والتعاقد مع اللاعبين، وغيرها تحظى باهتمام رئاسة نادي العين ومجلس إدارته، وموضوع التعاقد يعتبر صغير جداً بالنسبة لهم، ويقع تحت مسؤولية شركة كرة القدم.

- اللاعب حدد ماذا يريد وبالطريقة التي يراها مناسبة، وكذلك في الوقت الذي رآه مناسباً، فاحتفظ بحقه في عدم التجديد للنادي بعد دخول فترة 6 أشهر ليصبح لاعباً حراً حتى يختار ما يراه مناسباً له، ويحقق أحلامه وطموحاته.

- قبل أن يكون عمر عبدالرحمن لاعب في صفوف نادي العين، فهو ابن هذا البلد، ومن أبرز من أنجبت الكرة الخليجية سواء اتفقنا أو اختلفنا هذا شأن آخر، والتفاصيل يعرفها كل من كان في دائرة المفاوضات.

- أتمنى لعمر عبدالرحمن النجاح وأولوياتنا واضحة، وأهدافنا لا يمكن أن تتوقف على لاعب، حيث حققنا والحمد لله الكثير في ظل غيابات مهمة بالموسم الماضي، والأرقام والإحصائيات تؤكد ذلك ولا مجال للعاطفة في ذلك.

- علاقتنا مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية لا تحكمها المصالح، وبعض الأمور التي يروج لها البعض لأنها أكبر وأعمق بكثير مما يتصورون.

نقدر الجهود التي ظل يضطلع بها الإعلام السعودي والإماراتي ونؤكد للإخوة الذين حاولوا التواصل معنا في الأيام الأخيرة لأخذ تصاريح بخصوص انتقال "عموري"، بأن الأمر كان في مرحلة لم يكن بالود إعطاء أحد على حساب الآخر وفضلنا عدم الخوض حتى الانتهاء.