شهدت الأسابيع الأخيرة عدة حوادث للطيران حول العالم، منها سقوط طائرات، ووقوع وفيات، وانقاذ للركاب، ولم يقتصر الامر على جزء بعينه من الكرة الأرضية، بل شمل معظم قارات العالم.
حادثة سياتلالواقعة الأحدث هي سرقة ميكانيكي، 29 عاما، لإحدى طائرات شركة "ألاسكا إيرلاينز" أمس الجمعة، من مطار سياتل بأمريكا، وظل يطير بها وحده على غير هدى، بعد أن طاردته طائرتان حربيتان، كما يحدث في السينما، قبل أن تسقط به في البحر وتتحطم. وأشارت الشرطة إلى أن الحادث عمل انتحاري لا علاقة له بالإرهاب.
حادثا طائرتين في سويسراتحطمت طائرتان سياحيتان في وسط سويسرا وشرقها في حادثين منفصلين، في 4 أغسطس الحالي، ما أسفر عن سقوط قتلى، حيث تحطمت أولا طائرة صغيرة كانت تقل زوجين وطفلين في غابة هيرغيسفيل في كانتون نيدفالد، واندلعت فيها النار.وبعد الظهر، تحطمت طائرة سياحية أخرى على جبلٍ في كانتون غريزون شرق البلاد يبلغ ارتفاعه أكثر من 3 آلاف متر، وسقط فيها ضحايا، كما شاركت 5 مروحيات في عمليات الإنقاذ.
مروحية روسية وفي نفس اليوم 4 اغسطس لقي 18 شخصا مصرعهم في تحطم مروحية روسية شرق سيبيريا، منهم 15 راكبا وثلاثة من الطاقم، حيث سقطت الطائرة على بعد كيلومترين من المطار الذي أقلعت منه، فيما لم تعلن روسيا سبب الحادث.
الطائرة المكسيكيةفي الأول من أغسطس أنقذ القدر 103 ركاب من الموت كانوا على متن طائرة مكسيكية سقطت بعد قليل من إقلاعها متجهة إلى مكسيكو سيتي، حيث تعرضت لرياح قوية قبل أن تسقط فجأة، ونجا جميع الركاب بعدما فروا من مخارج الطوارئ، قبل أن تتحول الطائرة إلى كتلة من اللهب.
جنوب أفريقيافي 10 من الشهر الماضي اشتعلت النيران في محرك طائرة صغيرة في جنوب افريقيا، وتعطل وفقد الكابتن السيطرة على الطائرة وهوت إلى الأرض في منطقة مأهولة بالسكان ومحاطة بغطاء كثيف من الأشجار، حيث خففت الأشجار من وقع السقوط، إلا أنها تحطمت، وتوفي المهندس الجوي ومزارع كان موجوداً على الأرض، مع عدد آخر من الاصابات.يذكر أن عام 2018 شهد حوادث جوية أخرى بسقوط طائرة ايرانية في شهر فبراير، قتل فيها 66 راكبا، وسقوط طائرة تابعة لخطوط بنغلاديش في مارس قتل فيها 50 شخصا، كما شهد شهر أبريل سقوط طائرة جزائرية.