ذكر تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السبت، أن 10 ملايين شخص على الأقل من عديمي الجنسية في عشرات البلدان المتقدمة والبلدان النامية حول العالم، مشيرا بأن العدد الدقيق غير معروف.

وأوضح التقرير بأنه يمكن العثور على عديمي الجنسية، في أفريقيا والأميركيتين وآسيا وأوروبا، وهم من المجموعات التي عُنيت بها المفوضية منذ تأسيسها.

وأضاف أن سياسات الاستبعاد تشكل الأساس لعدد كبير من حالات انعدام الجنسية، بينما لاتزال التشريعات التمييزية على أساس نوع الجنس في أجزاء من العالم تهدد بخطر انعدام الجنسية.

وبحسب تقرير المفوضية، فإن بعض السكان النوبيين، في أفريقيا يتبين أنهم لا يتمتعون بحقوق المواطنة في كينيا.

ومع الانتقال بين دول القارة نفسها، يتأثر عدد كبير من شعوب ساحل العاج بعدم وضوح حالة جنسيتهم.

وأفاد المفوضية أن تفكك الاتحاد السوفيتي والاتحاد اليوغوسلافي في أوروبا في التسعينيات أدى إلى انعدام الجنسية في الدول الجديدة الناشئة.

وخلص تقرير المفوضية إلى أن الجهود المبذولة في قارة آسيا في السنوات الأخيرة، لاقت نجاحا، حيث حصل ملايين الأشخاص على الجنسية في بنغلادش ونيبال.

وعلى الرغم من أن نيبال سجلت في العام 2007 أعلى نسبة من خفض حالات انعدام الجنسية في العالم، إلا أن منطقة الهيمالايا ما زالت تستضيف حوالي 800,000 شخص لم يتم التأكيد على جنسيتهم ولا يحق لهم الحصول على الخدمات الحكومية المهمة من دون حيازة شهادة جنسية.