فرضت المملكة نفسها على اجتماعات دولية؛ في الأمم المتحدة، تُعنى بتطوير السكك الحديدية بالعالم، عبر مشاركتها بوضع نظام دولي لترميز جميع أنواع القطارات؛ بهدف تحسين إدارة الأصول والتشغيل وحفظاً لحقوق المستثمرين في القطاع.
وتأتي مشاركة المملكة ممثلة في الهيئة العامة للنقل؛ في إطار اجتماعات لجنة صنع القرار للسكك الحديدية الدولية؛ لمناقشة تطبيق بروتوكول لوكسمبورغ المبني على اتفاقية كيب تاون 2001 .
وتهدف الاجتماعات إلى مواكبة التوجهات الدولية في التشريعات والمواءمة معها، وتهيئة قطاع النقل السككي بالمملكة للمعايير الدولية ليكون جاذباً للاستثمار، بالإضافة إلى التعريف بالتنظيمات الحالية المعمول بها في المملكة.
وجرى استعراض أبرز الموضوعات ذات الأهمية بصناعة النقل بالخطوط الحديدية كآلية تطبيق نظام الترميز الدولي للأصول، ومقترح لإدارة الفترة الانتقالية حتى بدء تطبيق النظام، كما تمت مناقشة خطة التواصل مع أصحاب المصلحة ملاك الأصول والمشغلين.
ومثل الهيئة العامة للنقل في اجتماعات اللجنة مدير عام سلامة وكفاءة النقل السككي بالهيئة المهندس بدر الحجيلان، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ممثلي الدول الأعضاء في لجنة صنع القرار للسكك الحديدية التي تضم مجموعة من الخبراء والمختصين في صناعة النقل بالخطوط الحديدية.
وتضم لجنة صنع القرار؛ نخبة من الخبراء في مجال النقل السككي، لتقديم نصائح لفريق العمل للسكك الحديدية بالأمم المتحدة بشأن توحيد المعايير الفنية والقانونية ودراسة أثرها على الدول الأعضاء.