بحث وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في مجال دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وغرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس بدول المجلس.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن قادة دول المجلس يولون اهتماماً وحرصاً كبيراً على التعليم ومواكبة جميع المتغيرات والتطورات الحديثة المتعلقة فيه، إيمانًا منهم بأن يكون الشباب الخليجي متسلحاً بالتعليم والتقنية الحديثة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السابع لوزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون، اليوم الاثنين في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزير التربية والتعليم في سلطنة عمان -رئيس الدورة الحالية-، وبمشاركة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس.
وقال الأمين العام خلال كلمته: إن "جدول أعمال الاجتماع تضمن العديد من الموضوعات حول تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، ومن أهمها قرارات المجلس الأعلى بدول مجلس التعاون والمجلس الوزاري، وخطة عمل اللجنة، والتعاون المشترك لتحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وآثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم، وأمن المعلومات للطلبة، بالإضافة إلى ما عرضته وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان حول التعاون في تبادل الخبرات والتجارب في مجال دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وغرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس بدول مجلس التعاون.