تُعرف الأحساء بمعالمها الطبيعية وكثرة مواقعها الأثرية، وأشجار النخيل والعيون والجبال، فهي واحة صحراوية تمزج الطبيعة بالمباني الأثرية العريقة، وتضم معالم سياحية وطبيعة تجذب الزوار من داخل وخارج المملكة.
وشهدت الأحساء إقبالاً كبيراً على الشاليهات الريفية صيفاً، حيث أوضح مشرف أحد الشاليهات أيمن المحمد أن الشاليهات حلت محل الفنادق لمميزاتها المتعددة من موقع جغرافي بين النخيل والأنشطة الخاصة المتاحة والتي تختلف أسعارها في المواسم عادةً وترتفع صيفاً للإقبال الكبير عليها لجودة خدماتها.
وبين "المحمد" إن الشاليهات قائمة على أيدي طاقات شبابية سعودية، حيث استُلهمت الفكرة في أزمة كورونا عندما مُنع السفر، واستُغلت أراضيها الزراعية الاحسائية التي تحيطها النخيل، كما استوحى تصميم الشاليهات من جزر اليونان، وكانت البداية شاليه واحد وبعد الإقبال زاد عددها.