أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أنَّ المملكة تحظى بريادة إقليمياً وعالمياً، لسعيها الدؤوب في تحقيق السلم المجتمعي والأمن العالمي ودورها البارز في دعم رسالة العمل الخيري والإنساني في مختلف بلدان العالم، وأنها لا تتوانى عن تقديم المساعدة لكل المجتمعات والشعوب التي تُعاني من الأزمات والكوارث وتسارع إلى الإغاثة انطلاقاً من تعاليم الإسلام وقيمها التاريخية ومسارها الإنساني والأخلاقي.
ونوهت الندوة العالمية بمناسبة حلول اليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق 5 سبتمبر، بتاريخ المملكة المتميز والفريد في هذا المجال ودورها الفاعل في العمل الخيري على المستوى العالمي عادّة إياها من الدول البارزة في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية في العالم من خلال العديد من المبادرات والبرامج الخيرية، محلياً أو إقليمياً أو دولياً، هادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات المحتاجة في مختلف المجالات، مثل رعاية الأيتام، وتوفير المساعدات الطبية، وبناء المدارس والمستشفيات، وتوفير المساعدات الغذائية والإغاثية. بالإضافة إلى تعزيز الرفاهية العامة، وتحسين جودة الحياة للفرد والمجتمع، والذي جعل منها رائدة للعمل الإنساني ومنارة تبعث الخير للعالم أجمع.