رغم الصورة الذهنية التى رسمها العالم لرجل الأعمال ومؤسس شركة آبل، ستيف جوبز، إلا أن ابنته ليزا طرحت كتاباً صادماً حول العديد من المواقف الصعبة عن علاقتهما المتوترة والجافة، والذي حمل اسم "Small Fry".
ولعل من أبرز المحطات التى وقف عليها الكتاب هو عدم اعتراف ستيف جوبز بأبوته لها، حتى أُجبر على ذلك بعد إجراء تحليل الحمض النووي، والنقطة الأخرى التى تطرقت إليها أن والدها لم يكن سخيا بالمال عليها، وكان يرفض إعطاءها سيارته القديمة، واتسمت العلاقة بينهما بجفاء المشاعر، عبر العديد من المواقف الصعبة بينهما والتي ذكرتها فى كتابها.
وحمل الكتاب أيضا موقفاً ترك أثرا كبيرا على علاقتهما، حيث كشفت خلال مذكراتها كذبه حول تسمية جهاز كمبيوتر أطلقته آبل عام 1983 باسمها، إذ ولدت "ليزا" فى عام 1978 والجهاز تم إطلاقه بالأسواق بعد ذلك بخمس سنوات وهو ما جعل البعض يستنتج أن مؤسس الشركة سمى الجهاز باسمها، موقف آخر ذكرته، حيث إنه عند زيارته لها فى المستشفى قبل وفاته، شبه رائحتها بدورات المياه.
وقالت فى مذكراتها أن والدها كذب عليها، حتى أنها كانت تعتقد أنه سمى الكمبيوتر باسمها، ولكن بعد ذلك اكتشفت بفضل أحد أصدقاء والدها فى الشركة أن "ليزا" هو اختصار لـ " Locally Integrated Software Architecture " وليس له أى علاقة بها.