أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، اليوم الثلاثاء، أن جميع الفرق العشرة المشاركة في بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات قد التزمت بقيود الحد الأقصى للميزانية خلال العام الماضي.
وفي يوليو تموز الماضي، ذكرت تقارير إعلامية في إيطاليا وألمانيا، والتي رفضها الاتحاد الدولي للسيارات في ذلك الوقت، أن فريقين على الأقل من الفرق العشرة قد خالفا سقف الميزانية في 2022 والبالغ 140 مليون دولار، ما قد يتسبب في فرض عقوبات قاسية.
وقال الاتحاد في بيان "أصدرت إدارة سقف الميزانية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات شهادات امتثال لجميع الفرق العشرة".
وعوقب فريق رد بول البطل الحالي بغرامة سبعة ملايين دولار وتقليص وقت اختبار للسيارة بنسبة 10 بالمئة بسبب "الإنفاق الزائد الطفيف" في 2021، وهو العام الأول في فرض قيود الحد الأقصى، كما عوقب أستون مارتن بغرامة 450 ألف دولار بسبب مخالفة جزئية للوائح.
وقال الاتحاد الدولي "كانت المراجعة عملية مكثفة وشاملة، وبدأت بتحليل مفصل للوثائق المقدمة من الفرق المتنافسة".
وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، حدث فحص شامل لأي أنشطة للفرق غير متعلقة بفورمولا 1، والتي تضمنت زيارات ميدانية متعددة لمرافق الفريق، وإجراءات تدقيق دقيقة لتقييم الالتزام باللوائح المالية".
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن جميع الفرق "تصرفت طوال الوقت بحسن نية وبتعاون طوال هذه الإجراءات".
وانتقدت بعض الفرق عقوبة رد بول العام الماضي ووصفوها بأنها ليست صارمة بالشكل الكافي، وقال فريد فاسور رئيس فيراري الشهر الماضي إنها كانت "مزحة كبيرة" وطالب بفرض عقوبات رياضية.
وأحرز رد بول لقبي السائقين والصانعين ببطولة العالم في العام الماضي، ويتمتع حالياً بفترة هيمنة، حيث حقق ماكس فرستابن بطل العالم مرتين فوزه العاشر على التوالي مطلع الأسبوع الجاري في إيطاليا.
وقرر الاتحاد الدولي تطبيق نظام سقف الميزانية؛ لكبح جماع الإنفاق، وفرض تكافؤ الفرص بين الفرق الكبيرة والصغيرة.