أثار قرار اللاعب التركي الشهير، مسعود أوزيل، اعتزال اللعب مع منتخب ألمانيا دوليًا، الشهر الماضي، هجمة ضدّه من قبل الصحف اليمينيّة الألمانية، خصوصًا مع توتّر الأجواء بين ألمانيا وتركيا، وهو الأمر الذي وصفته المستشارة الألمانيّة، أنجيلا ميركل، بأنه "لم يرق" لها.

جاء ذلك في تصريحات لها مع القناة الأولى الألمانية(ARD)، تطرقت فيها إلى اعتزال أوزيل اللعب مع المنتخب الألماني لكرة القدم، على خلفيه تعرضه للعنصرية.

وأشارت المستشارة الألمانية إلى صورة التقطها أوزيل مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، (قبل اعتزاله) والتي أثارت جدلا كبيرا لدى أوساط ألمانية، وتعرض من خلالها لهجمات عنصرية، قائلةً "قد تكون هناك آراء مختلفة حول ما إذا كانت الصورة صائبة أم خاطئة. لكن طريقة الجدل التي تلت ذلك لم ترق لي جزئيا".

وأوضحت أنه "إذا ما كان أحد المهاجرين يقول أنا لا أعامل بشكل جيّد في هذا المجتمع، سواء كان هذا أوزيل أو غيره، فمن الضروري على الأقل أن نأخذ الأمر على محمل الجد".

وفي 22 تموز/يوليو الماضي، أعلن أوزيل، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي، اعتزاله اللعب على المستوى الدولي؛ بسبب غياب الدعم من الاتحاد الألماني لكرة القدم، و"البروباغندا (الدعاية) اليمينية المتطرفة" في الإعلام الألماني ضده، فضلا عن معاملته "بـشكل عنصري"، بعد ظهوره في صورة مع إردوغان، في أيار/مايو الماضي.