تناول تقرير الآثار الخطيرة لتلوث المدن على صحة الإنسان، ما يشير إلى أهمية ارتداء الأقنعة الواقية بالأماكن المفتوحة كنوع من الوقاية.

ولفت التقرير، الذي نشره موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة العامة، إلى أن مضار التلوث الهوائي لا تنحصر في الجهاز التنفسي فحسب، بل تتعداه لتشمل أعضاء وأجهزة أخرى في الجسم، مبيناً أن التلوث له 7 آثار أساسية ضارة بالصحة وهي:

1- التأثير على القلب

أكدت دراسة أن التعرض للتلوث لمدة ساعتين يومياً، من شأنه التأثير على صحة القلب على المدى البعيد، كون الملوثات تسبب تلفاً في أنسجة القلب، ما يسبب أمراضاً خطيرة، كالانسداد الرئوي المزمن، وتصلب الشرايين.

2- تلف الرئتين

يتسبب تلوث الهواء في تلف الرئتين، فبمجرد استنشاق ملوثات الهواء، فإنها تذهب مباشرة إلى داخل الرئتين قبل أن تتجه إلى أي عضو آخر، وحينما تتسبب الملوثات في تلف أنسجة الرئتين، فإنها تؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة مثل الربو واضطرابات التنفس وسرطان الرئة.

3- العقم عند الرجال

كشفت دراسات أجريت خلال الـ 10 سنوات الماضية، عن أن نسبة العقم في الرجال والنساء قد زادت بشكل واضح؛ لأسباب متعلقة بنمط الحياة الحديثة، منوهة إلى أن تلوث الهواء قد يرفع نسب الإصابة بالعقم لدى الرجال.

4- الإصابة بالتوحد

أثبتت دراسة أن تعرض المرأة الحامل لتلوث الهواء يرفع من احتمال إصابة الطفل بعد الولادة بمرض التوحد، مرجحة أن السموم التي تتسرب للجنين في الرحم، قد تحدث تغيرات في الجينات الوراثية للجنين.

5- ضعف العظام

خلصت دراسة طبية، إلى أن التعرض لتلوث الهواء الشديد، يمكن أن يسبب ضعف العظام؛ فالأشخاص الذين يتعرضون للتلوث تزيد لديهم فرص التعرض للإصابة بأمراض من هشاشة العظام، وكذلك فرص التعرض لكسور العظام في حالة السقوط.

6- الصداع النصفي (الشقيقة)

توصلت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في أماكن قريبة من مصادر التلوث تكثر الشكوى لديهم من الصداع النصفي، وقد يتطلب ذلك دخولهم المستشفيات، وذلك بسبب عدم توازن هرموناتهم.

7- تلف الكليتين

أثبتت دراسات أن 2.5 مليون شخص على الأقل يعانون من أمراض الكلى؛ نتيجة للتعرض للهواء الملوث، فحين تضطر الكلى للعمل لأكثر من طاقتها لطرد السموم من الجسم، فإنها تضعف وتتعرض للتلف.