اكتشفت أجزاء من نص، لم يلاحظه العلماء سابقا، على بقايا تابوت مومياء مصرية محفوظة في متحف جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تمكن الباحثون، وفقا لموقع Phys.org، من تحديد اسم المرأة التي تعود لها المومياء، وكذلك جزء من النص، الذي تبين أنه خطاب تذكاري على التابوت تكريما للمتوفي.
ويبلغ عمر المومياء حوالي 2000 سنة، حيث تعود إلى الفترة اليونانية- الرومانية أو الهلنستية (100 ق.م -100 م)، وهي مومياء اشترتها زوجة ليلاند ستانفورد مؤسس جامعة ستانفورد عام 1901، وفي عام 1906 تضرر تابوت المومياء المصنوع من الورق المقوى، والمغطى بطبقة من الجبس، نتيجة هزة أرضية.
وبينما كان طلاب قسم الآثار بالجامعة يدرسون ذلك التابوت، ربيع العام الجاري، ضمن إطار منهج ثقافة المتاحف، اكتشفوا الرسالة المخفية على قطعتين منه، ترجمت من قبل علماء المصريات وخبراء الكتابة المصرية القديمة، ليتبين أن اسم المرأة هو سينتشالانتوس، والمكتوب على قطعة التابوت هو "ليزداد اسمها شبابا يوما وراء يوم".
وقد ساعد أسلوب الكتابة الخبراء في تحديد تاريخ الوفاة، الذي يعتقدون أنه بعد 30 ق.م، وهي فترة نادرا ما يكتشف الخبراء نصوصا تعود إليها.