دخل المهاجم التونسي أحمد العكايشي، مع نادي اتحاد جدة، في منحنى جديد بعد اتهامات متبادلة بين وكيله ومسؤولي النادي.

وقال أنيس ببن ميم، وكيل العكايشي: "حاولت أكثر من مرة الوصول إلى حلول ودية مع مسؤولي اتحاد جدة قبل تقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي أطالب فيها بدفع مستحقات متأخرة تصل قيمتها 6.5 مليون ريال، لكن مع الأسف لم أتلق أي رد".

وأضاف، وفقا لـ"الرياضية": "العكايشي اضطر إلى فسخ تعاقده بعد المعاملة غير اللائقة التي تلقاها من المسؤولين بداية من إبعاده من السوبر مرورًا بتحويله إلى الاستثمار، وانتهاءً بحرمانه من التسجيل في سجلات النادي".

وزاد ميم: "الأمر لم يقف عند ذلك الحد بل إنهم منعوه من التدرب مع الفريق في الأيام الأخيرة له في النادي، وهذا لا يليق، فالعكايشي لاعب دولي وهداف منتخب تونس، لذلك لجأت إلى تطبيق المادة 14 من قانون فيفا، التي تنص على حق اللاعب في المشاركة مع الفريق الأول، وأن أي تصرف فيه سوء معاملة للاعب، يمنحه الحق في فسخ عقده".

من جهته، رد المتحدث الرسمي لنادي اتحاد جدة، فواز الشريف، على اتهامات وكيل العكايشي، قائلا: "إن اللاعب ليس له مستحقات مالية لدى النادي"، مؤكدًا أنه لم يحترم عقده.

أضاف: "العكايشي كسول وغير احترافي، وخالف كافة الأنظمة التي تلزمه باحترام عقده، وهرب بطريقة تعبِّر عن اللامسؤولية، والاتحاد يحتفظ بكامل حقوقه".

وفسّر الشريف استبعاد التونسي من قائمة الفريق بأنه قرار فني من الدرجة الأولى، مبينا أنه كان يمكن الاستفادة منه في الفترة الشتوية بعد أن يلتزم بالتدريبات المطلوبة منه، نافيا صحة ما جاء على لسان وكيله من اتهامات.