اتهمت والدة طالبة طب، جامعة الباحة، بالمحاباة في قبول تحويل ابنة عميد بالجامعة من كلية أهلية إلى كلية الطب بالجامعة، ورفض قبول تحويل ابنتها التي تتفوق في الدرجات على ابنة العميد.

وطالبت المواطنة، وزارة التعليم وهيئة مكافحة الفساد "نزاهة" بالتحقيق في الأمر، وناشدت أمير منطقة الباحة لمساءلة المسؤولين عن ذلك وإنصاف ابنتها، قائلة إن حق ابنتها أمانة في أعناق المسؤولين.

وشددت والدة الطالبة مريم الغامدي على ضرورة قبول ابنتها أسوة بزميلتها ابنة العميد التي تدرس معها بنفس الكلية الأهلية، خاصة وأن جميع الشروط تنطبق عليها، مبينة -وفقًا لصحيفة "المدينة"- أنها تسعى منذ عامين إلى تحويل ابنتها لكلية الطب بجامعة الباحة وفق الأنظمة، ولكن طلبها قوبل بالرفض.

وقالت إنه لو كان رفض الجامعة التحويل يطبق على الجميع دون محاباة؛ لامتثلنا للقرار وسلمنا بالنظام، أما أن يطبق على البعض ويعفي آخرين فهذا أمر غير مقبول.

من جهته، أوضح متحدث الجامعة الدكتور ساري الزهراني أن الطالبة صاحبة الشكوى لا يحقّ لها التحويل إلى كلية الطب، لافتقادها شرطًا جوهريًّا يتعلّق بالنسبة المكافئة المبنية على نسبة الثانوية العامة والقدرات والتحصيلي، فضلًا على انخفاض معدلها الجامعي مقارنةً بمن طلبن التحويل إلى الكلية هذا العام.

وأضاف أن عقد المقارنات بقبول أي طالبة تقدمت للتحويل دون النظر للسياق الزمني، والمقاعد الشاغرة فيه إجحاف وتضليل.