حصلت شركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات على رخصة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لبيع البنية التحتية الخاصة إلى شركات الاتصالات المحلية ذوي البنية التحتية في المملكة.

وكان مجلس إدارة "السعودية للكهرباء"، المالكة لشركة ضوئيات للاتصالات، قد وافق على تأسيس الشركة الجديدة بمسمى شركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات "ضوئيات المتكاملة"، كجزء من استراتيجية "السعودية للكهرباء" في استثمار إمكاناتها وخبراتها الفنية للمساهمة في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وفقاً لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 .

وعبّر المهندس زياد بن محمد الشيحة، الرئيس التنفيذي لـ"السعودية للكهرباء" عن شكره لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة ومحافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس، على ثقتهم بإمكانات "السعودية للكهرباء"، مؤكداً أنها ستكون أهلاً لهذه الثقة الكبيرة، سعياً لتحقيق الأهداف المرجوة منها في هذا القطاع الحيوي.

من جانبه كشف الدكتور أحمد عباس سندي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن "ضوئيات المتكاملة" المؤسسة حديثاً، ستعمل على تقديم خدمات بناء وإيصال وتشغيل الألياف البصرية للمنازل، وتقديم السعات ضمن تقنيات مختلفة وحديثة، وتمَلُك وتشغيل وبناء أبراج الاتصالات، وخدمات IBS وغيرها، في إطار الرخصة الجديدة التي حصلت عليها من هيئة الاتصالات، بحيث يقوم مقدمو الخدمات المرخص لهم بتقديم الخدمة النهائية للعميل في منزله ومنشأته.

وأوضح سندي أن "ضوئيات المتكاملة" تم تسجيلها رسمياً لدى وزارة التجارة والاستثمار تحت مسمى "شركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات" وأن هذه الشركة مختلفة عن "شركة ضوئيات للاتصالات" التي تُعنى فقط بتأجير المواقع والألياف البصرية الفائضة، ولا تقوم بتقديم خدمات الاتصالات.

وتوقع أن تُسهم الشركة الجديدة بشكلٍ فاعلٍ في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي بالمملكة، وخاصة ما يتعلق بتطوير البنية التحتية لمرافق الاتصالات، وبناء شبكة جديدة وحديثة في مجال تقديم خدمات الاتصالات، ودعم مسيرة المملكة نحو التحول الرقمي، وتفعيل الخدمات الالكترونية المتطورة.

وفي هذا السياق، أشاد سندي بدعم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعاون هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مع الشركة، ودورها في تطوير هذا القطاع الحيوي بالمملكة، وتحفيز الشركات والخبرات المحلية.