أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن روسيا ستستمر في "قتل الإرهابيين" في #إدلب و"أماكن أخرى" من سوريا "لإحلال السلام".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها وكالات الأنباء الروسية: "قتلنا ونقتل وسنقتل الإرهابيين، إن كان في حلب أو إدلب أو في أماكن أخرى في #سوريا. يجب أن يعود السلام إلى سوريا". وأضافت "هذه مسألة تتعلق بأمننا".
وتسيطر على إدلب مجموعة من الفصائل المعارضة المناهضة للنظام السوري، والتي تعتبر الدول الكبرى كثيراً منها "إرهابية".
واستهدفت عمليات قصف متفرقة جماعات مسلحة على مشارف إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، بينما قصفت مدفعية النظام السوري والطائرات الروسية مناطق جنوب شرقي المحافظة، الخميس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودفعت تلك الهجمات مئات السكان إلى الفرار من المحافظة قبل شن هجوم واسع عليها، حسب المرصد.
وأكد الجيش الروسي شن غارت جوية على المنطقة وأن المقاتلات استهدفت "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) الإرهابية.
وقال المرصد إن تسعة مدنيين على الأقل قتلوا، من بينهم خمسة أطفال من العائلة نفسها، في الغارات الروسية الثلاثاء، بينما أصيب عشرة آخرون.