كشفت نورة حميدان التركي، ابنة السجين السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية، تفاصيل أوضاع والدها، بعدما تمكّنت مع أسرتها من زيارته في محبسه مطلع سبتمبر الجاري.
وأكدت التركي، من خلال حسابها على موقع "تويتر"، أن والدها لم يستطع إخفاء ما يمرّ به من صعوبات حينما التقى بهم، ورأوا في عينيه القلق والخوف، وكانت طريقة كلامه تشير إلى الألم والتعب، وكان من الواضح أنه صبره قد نفد.
وأوضحت أن والدها يتعرض لظروف صعبة في السجن، فذكر لهم أثناء اللقاء عدداً من المواقف التي يواجهها يومياً، فأي مشكلة تحدث في السجن يتهمونه بها؛ كي يرموه في الحبس الانفرادي.
وذكرت أن سجيناً توفي لكبر سنه، فاتهم السجناء والدها، فتم وضعه تحت التحقيق، مبينة أنه إذا وضع في الحبس الانفرادي مرة أخرى، قد ينقل إلى أسوأ السجون في الولايات المتحدة، حيث لا يوجد فيه تواصل مع العالم الخارجي.
ولفتت إلى أن وضع السجن الذي يمكث فيه والدها مريب، مشيرة إلى أن موقفه القانوني أسوأ، فلم ير محاميه منذ عام كامل، لذلك يتسلط عليه السجانون.
يذكر أن التركي يقضي عقوبة السجن في الولايات المتحدة منذ عام 2005؛ بتهمة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية، ورفض القضاء الأمريكي الإفراج المشروط عنه، أو نقله لقضاء فترة محكوميته في المملكة.