قال مصور فوتوغرافي يعمل في الحكومة الأمريكية في تحقيق رسمي إنه تلاعب في صور حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب لإزالة الأماكن البيضاء الفارغة لترك إنطباع بأن الحضور الجماهيري كان كبيرا ويفوق حفل تنصيب سلفه باراك أوباما.

وجاءت شهادة المصور في وثائق رسمية أمريكية لتحقيق جرى العام الماضي إلا أن صحيفة الغارديان البريطانية نشرتها أمس لتصبح أول وسيلة إعلامية تحصل على تلك المستندات بموجب قانون حرية الحصول على المعلومات.

وتذكر المستندات أن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض آنذاك، شون سبايسر، طلب من موظفين في إدارة المتنزهات الوطنية الحكومية تعديل تلك الصور لجعلها أكثر إرضاء لترامب الذي شكك في الصور الأصلية التي نشرتها الإدارة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من تنصيبه قائلا إن عدد الحضور أقل بكثير مما شاهده هو بعينيه في الحفل.

يذكرأن سبايسر عقد مؤتمرا صحفيا بعد تعديل الصور وزعم إن الحضور كان الأكبر من نوعه في تاريخ تنصيب رؤساء الولايات المتحدة.