حذّر مختصون في مجال التأمين من توجه الشركات نحو استغلال حداثة قيادة المرأة للسيارة في رفع بوليصة التأمين على السيدات.

وقال المختصون إن بعض الشركات تستغل حداثة قيادة المرأة، وإنها قد تكون الأكثر تسبباً في الحوادث لرفع بوليصة التأمين على السيدات على غرار المُطبق على فئة المبتدئين بالقيادة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً.

وأضافوا، وفقاً لـ"مكة"، أن الشركات تتجه إلى هذا الأمر في بعض الأحيان انطلاقاً من معلومات إحصائية غير صحيحة؛ من أجل رفع بوليصة التأمين وإيجاد فوارق سعرية.

وشددوا على أن الشركات يفترض التزامها بوثيقة التأمين الموحدة، وخاصةً ما يتعلق بالمساواة في أسعار بوليصة التأمين بين الرجال والنساء، مشيرين إلى أن الشركات المخالفة سيقع عليها عقوبات صارمة تصل إلى حد إيقاف الترخيص.

ولفتوا إلى أن اختلاف التسعير التأميني بشكل عام يختلف من شركة إلى أخرى حسب تقدير الخبير الاكتواري وسياسة الشركة التسويقية، مشيرين إلى أن هناك خطاً ساخناً تابعاً لـ"ساما" للإبلاغ عن الشركات المخالفة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.