قال جون بولتون مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للأمن القومي اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اتفقت على أن استخدام سوريا لأسلحة الكيمياوية مرة أخرى سيؤدي إلى "رد أقوى بكثير" من الضربات الجوية السابقة.

وقال بولتون خلال رده على أسئلة في أعقاب خطاب أمام "الجمعية الاتحادية" وهي جماعة محافظة في واشنطن: "سعينا لتوصيل الرسالة في الأيام القليلة الماضية بأنه إذا تم استخدام الأسلحة الكيمياوية للمرة الثالثة، فسيكون الرد أشد بكثير".

وأضاف: "يمكنني القول إننا أجرينا مشاورات مع البريطانيين والفرنسيين، الذين انضموا إلينا في الضربة الثانية، واتفقوا معنا أيضا على أن استخدام الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى سيؤدي إلى رد أقوى بكثير".

وقال مسؤولون أميركيون في الأيام القليلة الماضية إن لديهم أدلة على أن قوات النظام السوري تجهز أسلحة كيمياوية قبل هجوم على منطقة خاضعة للمعارضة في إدلب.

وكان الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، قال للصحافيين الأسبوع الماضي إنه يشارك في حوار دوري مع البيت الأبيض بشأن الخيارات العسكرية، إذا تجاهل النظام السوري التحذيرات الأميركية من استخدام أسلحة كيمياوية.

وقال بولتون بعد خطاب ندد فيه بالمحكمة الجنائية الدولية إن عدم تحرك المحكمة للرد على هجمات كيمياوية سابقة دليل على أنها غير فعالة في ردع جرائم الحرب.

ورفض أيضا المزاعم بأن التصرفات الأميركية في سوريا تشجع مقاتلي تنظيم القاعدة على استخدام أسلحة كيمياوية.

وتابع: "في تاريخ الدعاية في القرنين العشرين والحادي والعشرين، ينبغي أن يكون ذلك أحد أكثر المزاعم المشينة التي يمكنني التفكير فيها".