وصف أحمد الزين لاعب فريق القادسية لكرة القدم، أنه تعرض إلى ظلم كبير في نادي الأهلي، في ضوء طريقة خروجه متنازلا عن مبلغ مالي كبير، وقال "كنت أطمح في أن يكون الأهلي بوابتي نحو المنتخب السعودي لكرة القدم، لكنني اصطدمت بواقع سيئ في ظل وجود أطراف ربما حالت بيني وبين اللعب المستمر، لذلك طويت هذه الصفحة وأمضيت عقدا مع القادسية بحثا عن فرصة أفضل".
وانتقل الزين عن طريق الإعارة لموسم واحد إلى القادسية قادما من الأهلي، عبر السوق الصيفية الماضية، وقال لـ "الاقتصادية" بعد دراستي لوضعي جيدا، أبلغت مسؤولي الأهلي برغبتي في الخروج عبر الإعارة بحثا عن تحد آخر، بكل أمانة شعرت بأنني لن ألعب، ولن أتحصل على حقوقي كلاعب محترف، ربما كانوا "أي الأطراف" سببا مباشرا في معاناتي و"الله يستر عليهم"، لذا طويت صفحتهم أملا في عودة تختلف عن السابق"، مكملا "كانت لدي فرصة الاستمرار في الأهلي مع التدريب في الانفرادي صباحا ومساء وأحصل على مبلغ مالي كبير، لكنني تنازلت عن الأموال من أجل اللعب".
وكشف بأنه تلقى خطابا من إدارة النادي مفاده أن يتدرب في الصباح والمساء بشكل انفرادي، وقال "هذا الشيء حدث حتى من قبل وصول المدرب الأرجنتيني بابلو جويدي، الذي كنت أتمنى أن ألتقيه وأتدرب على يديه ليحكم على مستوياتي من خلال المباريات، لكن التحويل للانفرادي حال دون ذلك، على الرغم من ثقتي بأن المدرب الجديد يكون حريصا على معاينة جميع اللاعبين في قائمته، ولو حدث ذلك معي لحجزت موقعي في تشكيلته، لكن ربما نقلت له أشياء أخرى".
وشدد على أنه يثق بقدرته على اللعب حتى في ظل رفع قوائم الأندية إلى ثمانية أجانب لكل فريق، وقال "أنتظر ثقة الصربي ألكسندر ستانوجيفيتش، مدرب القادسية، ولن أخيب ظنه أبدا، لدي القدرة على حجز موقعي رغم التنافس الكبير هذا الموسم بين اللاعبين". وعزا اختياره للقادسية دون غيره من الأندية إلى رؤيته أن الفرصة معهم ستكون أكبر، وقال "سأبرهن للجميع عن قدرتي على تحقيق الإضافة المطلوبة خاصة أنه لا يزال لدي الكثير لتقديمه في الملاعب".