عبّر أحمد الداود، والد الطفل ذي الـ 5 سنوات الذي عُثر عليه متوفى في سطح أحد المستشفيات الحكومية بالرياض، عن ألمه وحزنه الشديدين لما وجده من تقصير ولا مبالاة من مشرفي المستشفى أثناء فقدان زوجته للطفل.
وكشف الداود لبرنامج "معالي المواطن"، اليوم الأربعاء، عن أن زوجته أبلغت الإدارة بقفدانها طفلها "ريان"، بعد حدوث الواقعة بـ10 دقائق، إلا أنهم قابلوا ذلك ببرود، مضيفًا أنه ربما لم يكن أحد موجوداً أصلاً في غرفة المراقبة بالكاميرات.
وأضاف والد الطفل أنه واجه المشرفين بتقصيرهم إلا أنهم قدّموا اعتذارهم مبررين ذلك بانتهاء دوامهم، كما لم يتجاوب الرئيس المناوب عن هذه الفترة مع البلاغ، حيث لم نستطِع العثور عليه إلا بعد انتهاء الوردية.
وبالرغم من إشادته بحماس مشرفي الوردية الثانية، الذين تفاعلوا مع الأمر وتمكّنوا من العثور على جـثة الطفل وحضور مدير المستشفى ومسؤول الأمن، إلا أن ذلك حدث بعد وفاة الطفل بحسب تعبيره.
كما نفى الداود اتصال أي مسؤول من وزارة الصحة لتعزيته أو الاعتذار عن الأمر، مبيّنا أن ذلك قد فات أوانه، مشيرًا إلى تقصير إدارة المستشفى بترك السطح مفتوحا، فضلًا عن عدم مراقبة سلالم الطوارئ وخلوها من كاميرات المراقبة.