أشاد سائح إسباني بتجربته السياحية في المملكة، التي استمرت أسبوعين بسيارته، بدءاً من جدة إلى شمال المملكة، ومن ثَم إلى المدينة المنورة والعلا، والرياض والقصيم مروراً بالمنطقة الجنوبية.
وقال "أوريول": إن فكرة زيارته المملكة جاءت بعد مشاهدتهم مقاطع فيديو لمجموعة من السياح الإسبان على مواقع التواصل، مشيدين بحفاوة الشعب السعودي وجمال الطبيعة الصحراوية، مما شجعه على تجربة الرحلة برفقة عائلته لقضاء إجازة الصيف.
وأوضح أنه تعرف على عدد من المعالم، ومنها مسرح المرايا في العلا ومهرجان التمور في القصيم، كما شارك في العديد من الفعاليات ضمن المهرجانات التي أقيمت خلال فترة جولته، مثمنًا جهود المملكة في الحفاظ على أصالة الآثار التاريخية.
وأشار إلى أن ما لفت انتباهه هو المساحة الشاسعة بين مناطق المملكة التي زارها واختلاف التضاريس والطقس من منطقة لأخرى، حيث كانت الأجواء في المنطقة الغربية حارّة نسبياً ومناسبة لفعاليات الصيف خاصة البحرية منها، فيما استقبلته المنطقة الجنوبية بتضاريسها وأجوائها الماطرة والباردة في بعض المدن.
كما أبدى إعجابه بشمال المملكة وثراء المعالم التاريخية الأثرية فيها التي توثق الحضارات التي احتضنتها، كما حرص على تجربة أطعمة شعبية مختلفة ومن أشهرها "الكبسة السعودية".
وأشاد بحسن استقبال المواطنين السعوديين، الذين أكرموهم وأحسنوا ضيافتهم، مؤكداً حرصه على تجربة هذه الجولة والعودة مرة أخرى لقضاء أوقات ممتعة مع عائلته التي استمتع أفرادها خاصة الأطفال الذين استوقفتهم "الجمال" التي كانت تسير في إحدى الأماكن الصحراوية على جنبات الطريق خلال سفرهم.
يُذكر أن المواقع السياحية في المملكة تستقبل على مدار العام آلاف السياح، للمشاركة وحضور الفعاليات والمهرجانات التراثية والثقافية والترفيهية التي يتم تنظيمها للتعريف بتقاليد وموروث المملكة التي أصبحت مصدر جذب للسياح من مختلف أنحاء العالم.