انطلق مهرجان العُلا للتمور في نسخته الرابعة، التي تحمل شعار "ذوق فخرنا"، في إطار إتاحة الفرصة لتسويق منتجات التمور المميزة والمتنوعة التي تحظى بها المحافظة مع رفع خبرات المزارعين للوصول للجودة الأعلى.

واختتم اليوم الأول من المهرجان الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ببيع أكثر من 51191طن من تمور العلا لزوار المهرجان المحليين والعالميين.

وتستمر فعاليات المهرجان على مدار 10 أسابيع، إذ يبدأ اليوم ويستمر حتى 11 نوفمبر القادم، وذلك بالتعاون مع شركاء الهيئة، مثل المركز الوطني للنخيل والتمور، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وسبل، وصناعة سعودية، وجامعة الملك فيصل والشركة السعودية للأوزون.

ويُقام المهرجان على مرحلتين، تُخصص الأولى في الفترة الصباحية للمزاد التجاري من 8 سبتمبر إلى 28 أكتوبر، من خلال "المزاد" من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحاً، في موقع المزاد الجديد بحي العزيزية.

فيما ستخصص المرحلة الثانية خلال الفترة المسائية لسوق التمور، الذي يُقام في "سوق المنشية" ابتداءً من 13 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر، من الخامسة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً؛ بفعاليات تتيح للعائلات والزوار لقاء المزارعين والأسر المنتجة والفنانين المحليين، أو الاستمتاع بالمأكولات المعدة بمختلف أنواع التمور.

كما يشهد المهرجان إقامة "جائزة مزاد العلا للتمور 2023" للمزارعين المشاركين في مزاد مهرجان العلا للتمور، والتي سيحصل صاحب المركز الأول فيها على 75 ألف ريال، والثاني على 50 ألف ريال، والثالث 30 ألف ريال.

ويتولى مهمة اختيار الفائزين، كل من الهيئة ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وصندوق التنمية الزراعية، وذلك ضمن معايير محددة، تركز على كمية المبيعات وقيمتها.

ويتيح المهرجان المجال للمزارعين للتسجيل في منصة "علامة التمور السعودية"؛ التي تُمنح لأصحاب المزارع والمصانع والشركات، وفقا للمتطلبات الفنية في سلامة الغذاء المتوافقة مع اشتراطات الأسواق العالمية، حيث سيتم اختيار عدد من مزارعي العُلا للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي الرابع للتمور في الرياض بنهاية العام الجاري.

ويهدف لتقديم تجربة ثقافية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال قطاع الزراعة، والذي سيكون خلال يومي (الجمعة) و(السبت) من كل أسبوع ابتداء من اليوم وحتى 11 نوفمبر القادم.

كما يهدف إلى خلق تنافسية لتمور العلا في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية؛ وفق ما تنص عليه "رؤية العلا" المتماشية مع "رؤية المملكة 2030" الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.

**carousel[310278,310405,310403,310404,310406]**