باتت لعبة القتال "Fortnite" التي تمارس جماعياً عبر الإنترنت، إحدى مسببات الطلاق في بريطانيا.
هذه اللعبة التي تعدّ الأشهر حالياُ وتمارس عبر مختلف منصات ألعاب الفيديو والهواتف الذكية، مسؤولة عن نحو خمسة في المائة من حالات الطلاق في البلاد.

وحذر المركز البريطاني للطلاق "ديفورس أونلاين" من إدمان لعبة "فورتنايت" وتأثيره على العلاقات الزوجية، وقال إن 5 بالمئة ممن تقدموا بإجراءات الطلاق وضعوا تلك اللعبة كمسبب للانفصال.

وأشار المركز إلى أن إدمان ألعاب الفيديو والمواقع الجنسية عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، كلها تسبب تباعداً بين الشريكين، قد يصل إلى حدّ الطلاق.

وكانت منظمة الصحة العالمية ضمت إدمان ألعاب الفيديو إلى اضطرابات الصحة العقلية، ودعت إلى الإسراع في علاج المرضى قبل فوات الأوان.

وإضافة إلى المشاكل المحتملة في العلاقات الاجتماعية، فإن إدمان ألعاب الفيديو يؤدي إلى كثير من السلبيات، منها الخمول، واتباع نمط غذائي غير صحي، أو مشاكل في البصر أو السمع، أو مشاكل في العضلات، أو الحرمان من النوم، أو السلوك العدواني، بل وحتى الاكتئاب.