حوّل مواطن من محافظة تيماء، مزرعته إلى واحة إنتاجية من الأسماك والتمور، حيث وصلت إلى أكثر من 60 طنّاً سنويّاً من الأسماك التي تتراوح أحجامها ما بين 300 جرام و500 جرام لكل طن.
ولم يقف المواطن فارس الصبيح عند استزراع الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، لكنه ضم إليها في مزرعته أكثر من 10 آلاف نخلة أنتج من خلالها مختلف أصناف التمور، وأبرزها حلوة تيماء، والبرني، والصفاوي، والسكري.
وتنتج المزرعة ما يزيد على 100 ألف سمكة سنوياً، بمعدل 5 أطنان شهرياً، من خلال 40 حوضاً للإنتاج، و20 حوضاً للحاضنات، و6 أحواض للزريعة، يضم كل حوض منها قرابة 25 ألف سمكة.
واستخدم المزارع المياه المعالجة من هذه الأحواض لريّ النخيل وبعض المحاصيل الزراعية الأخرى في إنتاج عضوي تصل نسبته إلى 100%، كما استغنى عن السماد الزراعي والمركب من خلال الاستفادة من كل قطرة ماء.
يشار إلى أن النتائج البحثية للوزارة أكدت نجاح مشاريع الاستزراع السمكي بالنظام المغلق في زيادة كفاءة وإنتاجية أشجار النخيل، حيث أظهرت أن هناك زيادة في حجم وجودة التمرة بنسبة 17%، وزيادة في وزنها تقدر بـ 26%، والقطر زاد بنسبة 13%، وزادت السكريات بنسبة 25%.
**carousel[310528,310529,310525,310526,310527,310524]**