تنطلق بعد غد الإثنين، فعاليات المعرض السعودي للبنية التحتية، الذي سيقام خلال الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسيجمع الموردين والمصنعين المحليين والدوليين؛ بهدف توفير المنتجات اللازمة لتحويل مشهد البنية التحتية في المملكة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بالتحول نحو مستقبل مستدام مع إعطاء الأولوية للبنية التحتية والتخطيط الحضري كمكونات رئيسية لأهدافها.
وسيقام المعرض جنباً إلى جنب في نفس الموقع مع المعرض السعودي للمياه، وهو الحدث الوحيد المخصص لصناعة المياه في المملكة.
وسيشارك في المعرضين أكثر من 200 شركة من 22 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وألمانيا وإيطاليا وسنغافورة والأردن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وماليزيا وغيرها، ضمن قطاعات المنتجات، بما في ذلك ربط المناطق الحضرية والمرافق، والتكنولوجيا الذكية، وتحلية المياه، وتكنولوجيا المياه وإدارة النفايات، من بين مواضيع أخرى.
وستستضيف نسخة هذا العام أجنحة لثماني دول هي مصر والصين والإمارات وقطر وإيطاليا وتركيا وألمانيا والهند.
وسيكون الحدث نقطة التقاء مهمة للهيئات الحكومية والمشاريع العملاقة والمقاولين والمطورين وأصحاب المشاريع والاستشاريين والمهندسين والمعماريين ومقدمي خدمات المرافق وعمالقة التكنولوجيا والمتخصصين في المشتريات، وذلك من بين العديد من أصحاب المصلحة الآخرين.
وستنعقد أيضاً القمة السعودية للبنية التحتية، وهي تجمع حصري سيضم قادة الفكر وخبراء الصناعة الذين سيركزون على رؤية 2030 الطموح وكيفية تحفيز النقلة التحولية في البنية التحتية والمناظر الطبيعية المائية في المملكة العربية السعودية.
ودعماً لخطط المملكة لمشاريع المياه بقيمة 80 مليار دولار بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للمياه بموجب رؤية 2030، سيستضيف المعرض السعودي للمياه شركات رائدة في قطاع المياه ويعرض منتجاتها وخدماتها.
وسيوفر هذا الحدث للحضور فرصة للتعرف مباشرةً على أحدث حلول إمدادات المياه، وتكنولوجيا المياه، وأنظمة الصرف الصحي، وتكنولوجيا مياه الصرف الصحي، ومعالجة المياه، ومحطات تحلية المياه، وحماية التربة، وإدارة المياه، وإعادة التدوير، وتكنولوجيا الحفر.