كشفت الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية هيفاء الصباب، أول من أمس (الثلاثاء) أن نسبة ممارسة الرياضة في السعودية ارتفعت من 13 إلى 40 في المئة خلال عام 2018، وذلك خلال لقاء عُقد في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية.

وقالت الصباب: "كنا نسعى لتحقيق ذلك الهدف ضمن برنامج التحوّل الوطني 2020، لكننا اليوم تعدينا أهدافنا وحققناها خلال هذا العام"، مشيرة إلى أن زيادة الممارسين للرياضة يعني فتح قطاع جديد في السوق وهو القطاع الرياضي.

وتابعت قائلة:"إن أحد أهدافنا هي نشر ثقافة رياضات أخرى غير كرة القدم، ولدينا مبادرتان في الاتحاد هما مدن نشطة ومجتمع نشط. وتشكلان 50 في المائة من أهداف الهيئة العامة للرياضة في برنامج جودة الحياة".

ونوهت الصباب إلى أن الاتحاد عمل مع الجهات الحكومية لتوحيد طريقة الحصول على تراخيص للمشاريع الرياضية، وتحدثت عن بعض الفرص الاستثمارية السانحة، إذ لا يوجد في السعودية إلا محلان حالياً لبيع الدراجات، بينما ارتفع عدد المجموعات الرياضية من 20 إلى 268 وأكثرها من هواة الدراجات.

كما أوضحت أن الاتحاد عقد شراكات مع 14 جامعة، إلى جانب التواصل مع الجامعات لتشجيع فتح مجال الدراسة للتخصصات الرياضية، والعمل حالياً لإطلاق منصة رقمية لتوفير الحجوزات الرياضية وعرض المنشآت والفرص المتاحة مع المكان والوقت. موضحة أن الاتحاد ما زال حديث التأسيس ويتطلب بعض الوقت لإتمام هذه الخطط.