رغم البداية الجيدة لفريق النصر خلال هذا الموسم بعد تحقيق 4 انتصارات متتالية ضمن مسابقة كأس دوري الامير محمد بن سلمان للمحترفين الا أن كل ذلك لم يعجب لاعب النادي العاصمي الاصفر ماجد عبدالله ليؤكد ان العمل الفني المقدم من قبل المدرب الأوروغوياني دانييل كارينيو ضعيف وأوضح أن الاخير يعتمد على اثارة الحماس فقط وليشبه حال فريقه
بالسيارة الفخمة وقائدها غشيم.
ولم تكن هذه هي المرة الاولى التى يكون فيها كارينيو ضحية لانتقادات ماجد فخلال تجربته السابقة مع العالمي وبالتحديد في عام 2014 خرج الاول باحاديث تلفزيونية وتطرق لوضع المدرب الأوروغوياني مع الفريق معتبرا اياه بغير الانضباطي والمتسامح مع اللاعبين واستغرب مَن كثرة الاجازات الممنوحة للفريق تحت قيادته
وضرب رقما قياسيا في ذلك وهو امر من المحتمل ان يدخله موسوعة جينيس.
كما أن ماجد قد هاجم عدد من المدربين السابقين للنصر ومن بينهم خورخي داسيلفا ففي عام 2015 عاد الأوروغوياني الى الرياض للإشراف على الاصفر خلفا لابن جلدتة كارينيو وأبرز ما قاله الاول في ذلك التوقيت :" لو كان الخيار لي فإن ابعاد داسيلفا هو القرار الانسب لانه غير مثالي ومن الأفضل جلب مدير فني يجيد تطبيق الامور التكتيكية.
الكولومبي ماتورانا كان اقل من طموحات قائد النصر السابق وأبرز تصريحاته بشأن تجربة العجوز الذي درب الفريق قبل ما يقارب 7 مواسم عندما راهن على ان العالمي لن ينال شيً مع هذا المدرب والسبب بذلك الافتقاد للعناصر المميزة وعدم امتلاك المدرب لخصائص المبتكر معتبرا ان ابرز ما ظهر في عمله هو التوظيف السيئ للاعبين.
ونال مدربي المنتخب السعودي الاول لكرة القدم جزء مما ناله مدربي النصر فقد طالب ماجد باقالة كالديرون بسبب هزيمة العراق في بطولة غرب أسيا ولم يجد مبرر لها سوى تخبطات المدرب وقبلها كان قد هاجم باكيتا موكدا ان الاخير يخدع نفسه خلال التحضيرات لمونديال المانيا اما الإسباني خوان لوبيز فقد قاد الاخضر في كأس الخليج 22 وابرز تعقيب في ذلك التوقيت حول عمله من المهاجم الاسمر المعتزل ليقول ان طريقة اللعب المتبعة في المنتخب عقيمة والنتائج سجلت بسبب مجهودات اللاعبين فقط.