أدانت محكمة باكستانية تاجر "شهادات الوهم" الجامعية، شعيب شيخ، المتستر تحت ملكية وإدارة شركة "إكزاكت لتقنية المعلومات" بعد أن اتضح أنه المسؤول عن بيع شهادات جامعية وشهادات عليا وهمية لجنسيات مختلفة منها خليجية، على مدى سنوات طوال.

وحكمت المحكمة على المتهم الأول شعيب شيخ و22 من مساعديه، بالسجن 20 سنة، بعد تحقيقات استمرت سنوات، عقب إدانتهم ببيع شهادات مزورة بـ 140 مليون دولار (555 مليون ريال) وكشفت التحقيقات أن سعوديين اشتروا مئات الشهادات العُليا من 67 جامعة ليست موجودة على الإطلاق.

وكشف عامل بالشركة أنهم يتلقون آلاف الاتصالات من الخليج، بطلب عدة شهادات ويدفع المشتري بين 50 - 100 ألف ريال لكل شهادة، منسوبة زورا لجامعات مثل روتشفيل، بروكلين بارك، جيبسون، غرانت تاون، كاليفورنيا، نيكسون، وغيرها، كما وصل عدد الزبائن من دول الشرق الأوسط لأكثر من 200 ألف شخص خلال 6 سنوات.

يُذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت تقريرا في 2015 عن جني ملايين الدولارات ببيع شهادات أكاديمية من 350 كلية موجودة في العالم الافتراضي فقط، وأن أحدهم دفع ما يعادل تقريباً مليوناً و500 ألف ريال، مقابل الحصول على عدة درجات عُليا وهمية.