أنهت قوات الطوارئ بالعملية النوعية التي نفذتها أمس في القطيف قصة الأخوين علي ومحمد بن حسن آل زايد المطلوبين أمنياً، حيث نجا علي وسلم نفسه في عام 2017، فيما هلك محمد على يد قوات الطوارئ.
كان الأخوان ضمن قائمة 23 مطلوباً عام 2012، كانوا يستهدفون الأمن والمواطنين، في محاولة للتخريب ونشر الفوضى والرعب، واختار علي، 36 عاماً، تسليم نفسه في مقر إمارة الشرقية في أغسطس العام الماضي، بعد أن عبّر عن معاناته الشديدة، على مدى 5 سنوات هي مدة هروبه.
إلا أن أخاه الأصغر محمد آل زايد، 29 عاماً، ظل يتخفى ويُعد العمليات الإرهابية ويتعاون مع المطلوبين حتى تم قتله بعد هروبه 6 سنوات بحي الكويكب بالقطيف، بعد أن رفض تسليم نفسه، والمبادرة بإطلاق النار بشكل كثيف، فتم الرد عليه بالمثل.
يُذكر أن القائمة المشار إليها أدينت بإثارة الشغب وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن، والتستر خلف الأبرياء من المواطنين، ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية.