قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، إن قوات فيلق الشام المعارضة بدأت بسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من الضواحي الغربية لمدينة حلب، ومناطق الريف الجنوبي للمحافظة الواقعة ضمن منطقة نزع السلاح والمجاورة لمحافظة إدلب.

وجاء هذا في إطار تطبيق اتفاق بين موسكو وأنقرة على تحديد منطقة نزع السلاح في شمال غرب سوريا، منعاً لهجومٍ كانت القوات السورية، المدعومة من قبل روسيا، تعتزم شنّه على محافظة إدلب، التي يبلغ عدد سكانها في الوقت الراهن ثلاثة ملايين نسمة.

ونص الاتفاق على أن تقوم تركيا بإخراج كافة الفصائل بعتادها من دبابات وصواريخ ومدافع هاون من إدلب.

وحُددت المنطقة منزوعة السلاح بعرض 15 إلى 20 كيلومتراً داخل منطقة خفض التصعيد، التي كانت قد أقيمت بدورها في إطار أستانا 4 تحت رعاية تركية-روسية- إيرانية.

أما مراقبة المنطقة المحددة في الاتفاق فستكون مشتركة من قبل وحدات من الشرطة الروسية والتركية.