نظمت وزارة الثقافة؛ معرض "بين ثقافتين"، لتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين المملكة واليمن، والذي شارك فيه نخبة من الفنانين والمصممين السعوديين واليمنيين.

وتقدم منطقة الأزياء مجموعة من الملابس المرتبطة بين ثقافة البلدين والتي تعكس التشابه الكبير بينهما، وخصوصاً أزياء الأعراس من حيث تصاميمها وألوانها.

ويؤكد محمد سبأ - وهو باحث في التراث - أن الأزياء متشابهة ما بين اليمن والسعودية ومتقاربة، لذا أخذ هذا المعرض على عاتقه التعريف بالتقارب بين الثقافتين اليمنية والسعودية، وبالأخص فيما يتعلق بفساتين الأعراس في المناطق الجنوبية من السعودية.

ويجد معاذ الحميري أن الزي العسيري جعله يتذكر الزي اليمني، الذي كان لباس جداته سابقاً والتشابه كبير جداً بين الثقافتين؛ فيما ترى غيداء صالح، أن فساتين الأعراس خصوصاً تحمل كثيراً من نقاط الالتقاء، لا سيما في التصميم والتطريز.

ويُسلط المعرض الذي يستمر لمدة 13 يوماً، الضوء على عناصر الثقافتين خلال عدد من المناطق، مستعرضاً أوجهها المتعددة من نواحي اللغة والأدب والتاريخ والتقاليد والأزياء والأطعمة، ويتيح تكامل أجنحة المعرض وشمولها لكافة نواحي الثقافة فرصة فريدة للزائر للخروج بفكرة خالدة في الذاكرة عن تفاصيل ملامح ثقافتي البلدين، ومناطق التقاطع المشتركة ونقاط التفرد المختلفة.

ويشتمل المعرض على عدة أعمال فنية لفنانين من البلدين تعرض جنباً إلى جنب، وذلك لبيان الجمالية الكامنة في كل ثقافة والتوجهات المختلفة للفنانين الناتجة عن اختلاف الخلفية الثقافية لهم.