أكد لـ"الرياضية" الفنان الكبير عمرو دياب أن تعاونه مع الشاعر تركي آل الشيخ، يعيد للأذهان التعاونات الكبيرة مع رموز الثقافة والفن في المجتمعات العربية.

وأوضح دياب المشهور بلقب الهضبة عند محبيه في كل أرجاء العالم، أن البومه الجديد راعى فيه التطور الموسيقي العالمي، وأظهر تناغما كبيرا بين الشاعر والمطرب والملحن تحول إلى كيمياء واضحة بين كل الأطراف.

وكشف دياب أن الألبوم الأخير استغرق وقتا طويلا لإعداده من أجل ظهوره بالشكل اللائق بجماهيره.

وتحدث الهضبة عن تعاونه مع آل الشيخ قائلا: بدأت مع أبو ناصر في أغنية برج الحوت التي نجحت وسمعت في كل مكان في العالم العربي، واحدثت ضجة هائلة، ومن ثم الآن التعاون في "يا ملاك الحسن" و"يا ساحر" و"هدد" التي ضربت وأصبحت أعلى ترند عالميا لحظة نزولها.

وعن سؤاله حول أن دياب لا يغني بغير المصرية، فماذا تغير؟ قال دياب: آل الشيخ كاتب مختلف لديه قدرة على كتابة مفردة بيضاء نقية تصل بكل اللهجات ويعرف كيف يستخدم مفاتيح ممتازة للوصول للاذن العربية في كل مكان، وتابع: الملحن الاستاذ عمرو مصطفى وأنا والشاعر آل الشيخ ثلاثي عمل متفاهم ومتناغم، ومصطفى كان رائعا وحساسا في ألحانه التي قدمها في الألبوم.

ونوه دياب بالدور الكبير الذي عمله الموزع الموسيقي أسامة الهندي في الألبوم.