قررت فرنسا، الثلاثاء، تعليق تسمية سفيرها الجديد في إيران انتظارا لتوضيحات من طهران حول التخطيط لاعتداء قرب باريس أحبطته أجهزة الاستخبارات الفرنسية، وفق بيان نقلته صحيفة "لوموند" عن وزارتي الخارجية والداخلية.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن وزارة الاستخبارات الإيرانية أمرت بالتخطيط لاعتداء قرب باريس كان يستهدف تجمعاً لمعارضين إيرانيين في المنفى في 30 يونيو لكنه أحبط.

وقال المصدر طالباً عدم ذكر اسمه إن "إدارة العمليات في وزارة الاستخبارات أمرت به"، في حين قامت فرنسا، الثلاثاء، بتجميد أصول إدارة الأمن في الوزارة الإيرانية وإيرانيين أحدهما دبلوماسي موقوف لاتهامه بأنه على صلة بمخطط الاعتداء في فيلبنت.

وكان مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح بأن طهران وعدت بتزويد فرنسا خلال الأسابيع المقبلة بمعلومات "موضوعية" تسمح باستمرار العلاقات الدبلوماسية بشكلها الاعتيادي.

وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلنت فرنسا، تجميد أصول فرع الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية، إضافة إلى رجلين إيرانيين لمدة 6 أشهر، بموجب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية.

وعُرف عن أحد الرجلين أنه أسد الله أسدي، المولود في 22 ديسمبر 1971 في إيران.

وهو الاسم نفسه الذي يحمله دبلوماسي إيراني أوقف في قضية التخطيط المفترض للاعتداء على تجمع نظمته مجموعة إيرانية معارضة في فرنسا في يونيو.