وصف محامي المتهمين في قضية إحراق مركبة المواطنة سلمى الشريف بقرية صمد بمحافظة الجموم، مطالبتها بتعويض قدره مليون ريال بـ"الفجر في الخصومة".

وقال المحامي أمين البركاتي، إن الأضرار مجتمعة لا تتجاوز 15 ألف ريال، فكيف يتم المطالبة بمليون ريال، مشيرا إلى أن التعويض يأتي بقدر الضرر، خاصة بعد أن تم تقدير سيارة سلمى بمبلغ 10.800 ريال، وقدرت سيارة والدها التي تقف بجوارها بمبلغ 3.900 ريال.

وأكد وفقا لـ"مكة"، أنه في حالة إدانة المحكمة للمتهمين سيكون هناك عقوبة جزئية في الحق العام، بينما الحق الخاص يكون عبارة عن تعويض، لكنه شدد على أن مطالب المليون ريال خيالية، وتعارض القاعدة الجزائية.

وكشف أن هناك وساطات تسعى إلى الصلح وحل القضية، وقد تم خلالها عرض مبلغ 80 ألف ريال، إلا أن الشريف رفضت الصلح، مشيرا إلى أنه لا أدلة تدين المتهمين الذين خرجوا من السجن بأمر قضائي، وأن القضية ما زالت منظورة، وقد تظهر مفاجآت جديدة.