أوضح مستثمرون في قطاع الاستقدام، عقب تصريح وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، بعودة استقدام العمالة الإثيوبية، أنه سيتم تخصيص 20 مستشفى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اعتمدتها وزارة الصحة السعودية لإجراء الفحوص.

وقال أحد المستثمرين السعوديين وهو صاحب مكتب استقدام في أديس أبابا، عبدو إبراهيم بحسب صحيفة "مكة"، إنه "سيتم البدء في إصدار التأشيرات خلال 20 يوماً"، مشيراً إلى أن جميع العاملات سيخضعن للفحص الجسدي والنفسي، إلى جانب تدريب مهني مدته 3 أشهر قبل إرسالهن إلى السعودية، في ظل وجود 20 مستشفى معتمدة من قبل الصحة لإجراء الفحوص.

وأشار المستثمر إلى أن سبب وقف الاستقدام قبل سنوات عدة يعود إلى هروب العاملات، مشدداً على أن "حوادث القتل رغم بشاعتها تعد فردية وقليلة مقارنة بعدد العاملات"، ولفت إلى أن حجم المشاكل لدى الإثيوبيات أقل منه لدى الإندونيسيات، "لكن البعض ضخمها بسبب رغبته في الاستقدام من جهات أخرى"، ونوه إلى أن راتب العاملة الإثيوبية سيكون 850 ريالاً، وهو أقل بكثير من راتب العاملات من دول أخرى كالفلبين وإندونيسيا.

وكان الراجحي قد أكد في لقاء تلفزيوني أمس الأول، عودة استقدام العمالة المنزلية الإثيوبية، والعمالة الإندونيسية للأفراد بـ30 ألف تأشيرة كفترة تجربة في الستة الأشهر الأولى.