وشملت الولادات الـ 27، 19 مولوداً من غزال الريم، و7 من الوعول، ومولودًا واحدًا من المها العربي.
وأشارت إلى أن الولادات، التي تأتي ضمن برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في مواطنها الطبيعية، تأتي تتويجاً للتعاون البناء بين الهيئة والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ما أنتج إطلاقًا لأعداد متنوعة من الحيوانات في أراضي المحمية المختلفة؛ منها حَرَّة الحَرَّة والطبيق والخنفة.
وتمثل هذه الولادات إنجازاً بيئياً يسهم في الحفاظ على توازن البيئة وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة على هذه الأنواع التي قلت أعدادها من المنطقة عقوداً طويلة؛ نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي.
وتبذل الهيئة جهودًا توعوية، من منطلق حرصها للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية؛ لتبقى مستدامة للأجيال القادمة، كما قامت الهيئة بجهود حثيثة في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال إطلاق أكثر من 950 كائناً حياً من الثدييات والطيور داخل حدود المحمية، إضافة إلى زراعة أكثر من 900 ألف شتلة في أراضي المحمية المختلفة.