أعربت وزارة الخارجية عن تعازي وتضامن المملكة مع ليبيا وشعبها الشقيق، في ضحايا الفيضانات التي وقعت في مدينة درنة الليبية جراء عاصفة "دانيال" العاتية والأمطار الغزيرة المُصاحبة لها.
وقدمت الوزارة تعازيها لأسر وأقارب المتوفين، وخالص تمنياتها بالنجاة للمفقودين، وبالشفاء العاجل للمصابين.
ومن جهته أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن خالص التعازي والمواساة لليبيا، في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت شمال شرق البلاد، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وكانت السلطات في شرق ليبيا قد أكدت مقتل ما لا يقل عن 2000 شخص، واعتبار ألوف آخرين في عداد المفقودين؛ بعد انهيار السدود فوق درنة جراء العاصفة، ونتج عن ذلك انجراف أحياء بأكملها وبسكانها إلى البحر.
وتدفق سيل واسع من المياه عبر مركز مدينة درنة في مكان كان من قبل يقع فيه ممر مائي أقل اتساعاً بكثير بينما تظهر بنايات مدمرة ومتضررة على الجانبين، فيما ألحقت العاصفة أضراراً بتجمعات سكنية أخرى على امتداد الساحل، بما في ذلك مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية.
يذكر أن المجلس الرئاسي الليبي طالب من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم لمواجهة هذه الأضرار الشديدة.
**carousel[311485,311486,311487,311488,311489,311490,311491,311492,311493,311494,311495,311496,311497,311498]**