أظهرت صور حديثة الحالة التي تبدو عليها مدينة الرقة السورية، التي كانت معقل تنظيم "داعـش" الإرهابي، بعد عام من تحريرها وإخلائها من عناصر التنظيم؛ حيث بدا الدمار مسيطراً على كل أجزائها.

وبيّنت الصور تدمير معظم أجزاء المدينة والمرافق الأساسية والحيوية بها، وتكيف أهلها مع الوضع الراهن؛ حيث اضطر بعضهم للعيش في منازلهم المدمرة لعدم وجود بديل عنها ولعدم امتلاك ما يكفي من أموال لترميمها.

وأوضحت الصور أيضاً محاولات عدد من السكان ترميم أجزاء من المدينة وإعادة زرع الأشجار في شوارعها، وفتح المحلات والمطاعم والعودة لممارسة الأنشطة الاعتيادية.

وكشف بعض سكان الرقة وفقاً لـ "العربية نت"، أن الحياة كانت صعبة مع سيطرة داعـش على المدينة، ورغم أنه رحل وترك خلفه دماراً وألغاماً كثيرة أودت بحياة الكثيرين، لكن حياتهم الآن لا تقارن بما كانت عليه في السابق بعد تحررهم من التنظيم.

وأبدى السكان معاناتهم الشديدة من نقص الخدمات الطبية وخروج المستشفى الوطني الكبير في المدينة من الخدمة؛ بسبب الدمار الذي لحق به إذ كان الحصن الذي يحتمي فيه عناصر داعـش، مشيرين إلى أن عملية ترميمه ستستغرق وقتاً طويلا.