قالت السلطات الأميركية إن رجلاً أدين بجريمة كراهية تتعلق بإضرام النيران في مسجد في تكساس، حكم عليه بالسجن لما يقرب من 25 عاماً يوم أمس (الأربعاء)، مشيرة إلى أن المتهم تصرف بدافع الكراهية والحقد.

وأضرم مارك بيريس (26 عاماً) النيران في المركز الإسلامي في فيكتوريا والذي يقع على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب غربي هيوستن في عام 2017. واعتبرت منظمات حقوقية إسلامية الجريمة بأنها جزء من موجة متنامية من التعصب تجاه المسلمين في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة العدل الأميركية إن الرجل أدين في يوليو (تموز) بجريمة كراهية بإحراق المركز الإسلامي في فيكتوريا في 28 يناير (كانون الثاني) 2017، كما أدين باستخدام النيران لارتكاب جناية اتحادية وحيازة جهاز تدمير غير مسموح به فيما يتعلق بواقعة منفصلة لها صلة بالحادث.

وقال القاضي جون ريني قال أثناء النطق بالحكم وفق ما ذكره مكتب النائب العام لمنطقة جنوب تكساس، إن "جرائم الكراهية سرطان لمجتمعنا ويجب عدم التساهل مع هذا السلوك".

وقالت وزارة العدل الأميركية، إنه عندما علم بيريس بأن الجالية المسلمة في فيكتوريا جمعت أموالاً لإعادة بناء المسجد أبلغ أحد الشهود بأنه سيحرق المسجد مجدداً إذا أعيد بناؤه.