تواصل فِرَق الإنقاذ المغربية جهودها المكثفة في القرى المتضررة من زلزال مدمر، ورغم مرور خمسة أيام على الكارثة التي أسفرت عن وفاة نحو ثلاثة آلاف شخص، تتضاءَل الآمال في العثور على ناجين.

وفي آخر إحصائية لأضرار الزلزال، وصل عدد الضحايا إلى 2946 قتيلاً، و5674 مصاباً، وشارك في عمليات البحث فِرَق إنقاذ دولية، لكنها تواجه تضاريس وعرة حيث ضرب الزلزال في عمق مناطق جبلية تضم قرى متناثرة ونائية.

وتقوم مروحيات عسكرية بنحو 35 إلى 40 مهمة يوميا منذ السبت بين مطار في مراكش والأماكن الجبلية المعزولة، تشمل إجلاء جرحى ونقل مساعدات، بحسب ما أضاف تلفزيون "الأولى" الأربعاء.

وكان ملك المغرب محمد السادس زار أمس المستشفى الجامعي في مراكش لتفقد مصابي الزلزال، كما وقف ميدانياً على المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش؛ للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، وقام بالتبرع بالدم تضامناً مع الضحايا.

**carousel[312161,312175,312184,312178,312181,312177,312174,312180,312182,312183,312176]**