بدأت #حكومة_الوفاق_الوطني رسمياً، الجمعة، في تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية بالعاصمة الليبية #طرابلس، التي تستهدف إرساء الأمن بقوة شرطة وأمن نظاميين، وإنهاء دور المليشيات المسلّحة، التي تسيطر على العاصمة الليبية منذ سنوات.

وأظهرت صور نشرتها وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، انسحاب عدد من التشكيلات المسلّحة من مواقعها الحيوية ومناطق نفوذها الاستراتيجية، وانتشار قوات أمن نظامية من الشرطة والجيش بالعاصمة طرابلس، لاستلام هذه المقرّات، واستعداد آخرين للالتحاق بمواقعهم، تنفيذا لخطة الترتيبات الأمنية.

وأحصت لجنة الترتيبات الأمنية المكلّفة من قبل حكومة الوفاق، بتنفيذ خطة تأمين العاصمة، وجود 30 موقعا سياديا يخصّ الدولة في قبضة المليشيات، وقالت إنها ستعمل على ضمان تسليمهم إلى قوات نظامية.

وكانت أبرز المليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس، أعلنت قبولها بالخطة الأمنية، التي أعلنت عنها حكومة السراج والبعثة الأممية الشهر الماضي، من بينها كتيبة النواصي التي سلّمت عددا من مقراتها السيادية، وكذلك قوة الردع، التي عبرّت عن استعدادها لتسليم مؤسسات داخل قاعدة معيتيقة من بينها السجن المركزي، إلى جانب كتيبة ثوار طرابلس، التي قامت بإخلاء 8 مقرات من ضمنها، وزارات الخارجية والتخطيط والمواصلات والصحة.