أسهمت المرأة خلال عملها في مصلحة الجمارك في الكشف والقبض على كثير من الممنوعات، بالإضافة إلى ضبط المخدرات، والمخالفات، التي تكون موجودة لدى النساء اللاتي تجري عليهن عمليات التفتيش الجمركي على يد الموظفات، حيث أكد لـ»الشرق» المراقب الجمركي في منفذ الدرة أنور السرحاني أهمية دور المرأة وإسهاماتها في إنجاح أعمال مصلحة الجمارك منذ بداية تأسيسها، وفي جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.

وبيّن السرحاني خلال تدشينه أنشطة اليوم العالمي للجمارك أمس الأول، أن طبيعة عمل المرأة في الجمارك السعودية تتم بمعزل عن الرجال، إذ إنها تكون في مكاتب خاصة لإجراء عمليات التفتيش على الأدوات الشخصية للمرأة، وذلك لضمان أريحية المسافرات، خصوصاً توجيه بعض الأسئلة الشخصية للمسافرة، التي قد لا تتقبلها إذا كان الموظف رجلاً، بينما تجيبها كون السؤال موجهاً من امرأة.

وأوضح السرحاني أن توزيع الموظفات يختلف من منفذ إلى آخر، مبيناً أن عدد الموظفات يزيد في أكبر منفذين، وهما منفذ البطحاء والحديثة، بالإضافة إلى مطار جدة، وميناء جدة الإسلامي، مضيفا أن عدد المنافذ في المملكة تبلغ 23 منفذاً برياً وبحرياً وجوياً، فيما تعمل في منفذ الدرة تسع موظفات.

من جهته، ذكر مصدر في الجمارك «فضل عدم ذكر اسمه» أن عدد الموظفات في الجمارك على مستوى المملكة يتجاوز أربعمائة موظفة سعودية.