حذّرت وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة، من هجمات على الأراضي الأمريكية قد يشنّها متطرّفون محليّون مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر 2024.

وحول سبب هذا التصور، أشارت الوزارة إلى أنّ هؤلاء المتطرفين يواصلون الاستلهام والتحفيز لهجماتهم، من خلال مزيج من نظريات المؤامرة والعنصرية والإثنية والأيدولوجيات المناهضة للحكومة التي يتمّ مشاركتها عبر الإنترنت.

ولفتت إلى خطر أساسي يشكله متطرفون من ذوي الدوافع العنصرية والإتنية ممن ينادون بالحرب العرقية، فيما تزامن ذلك مع وقوع هجمات عدة لمجموعات متطرفة خلال العامين الماضيين على بنى تحتية للاتصالات والطاقة، على غرار منشآت توليد الكهرباء.