سجل المدرب الوطني خالد العطوي اسمه بمدادٍ من ذهب، بعد أن نجح مع المنتخب الوطني تحت 19 عامًا من تحقيق لقب كأس آسيا للشباب، ليضيف الإنجاز الثالث له مع المنتخبات الوطنية بعد البطولة الخليجية للشباب عام 2016، ودورة دبي الدولية للشباب في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام.

ولحِق العطوي المولود عام 1977م بعدد من المدربين الوطنيين الذين قادوا الأخضر السعودي في عددٍ من المحافل الدولية، يتقدمهم خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر وخالد القروني وسعد الشهري.

ولم تكن بداية المدرب الوطني الذي يحمل بكالوريوس التربية البدنية مفروشة بالورود، حيث بدأ مشواره التدريبي مساعدًا لمدرب شباب العيون وذلك في موسم 2006 ـ 2007م، قبل أن يدرّب فريق الناشئين بنادي العيون من المنطقة الشرقية موسم 2007 ـ 2008م، لينتقل بعدها في العام 2008 ـ 2009م للدوري الممتاز للناشئين ويكون مساعدًا لمدرب فريق الفتح، ليعود مجددًا في العام 2010 ـ 2011م مدربًا لشباب العيون، ليكسب بعد ذلك ثقة إدارة نادي النجوم ويستلم زمام الفريق الأول ولمدة أربعة مواسم، نجح من خلالها بالصعود للنادي إلى الدرجة الثانية، وتحقيق بطولة المنطقة مع نادي النجوم في عام 2012م، ويصعد في العام الذي يليه بالنجوم إلى دوري الدرجة الثانية، ومنها إلى دوري الدرجة الأولى.

وفي عام 2015م قرر العطوي القبول بمهمة المدير الفني للمنتخب الشاب، وقيادته في دورة كأس الخليج العربي التي أقيمت في قطر 2016 ليحقق لقبها، ليواصل رحلة إنجازاته في دورة دبي الدولية التي أقيمت هذا العام ويحقق لقبها، ليدخل في تحدٍ جديد مع الأخضر الشاب في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات الحالية ويعلن تأهله متصدرًا لمجموعته، حيث شارك الأخضر في البطولة وحسم تأهله إلى بطولة العالم في بولندا 2019 بعد وصوله الدور نصف النهائي من البطولة، قبل أن يحقق مساء اليوم البطولة الآسيوية التي غابت عن الأدراج السعودية منذ عام 1992م.

ويمتلك المدرب الوطني الحاصل على جائزة أفضل مدرب عام 2016م سجلًا نظيفًا مع المنتخب الوطني حيث انتصر في 16 مباراة ولم يتعادل أو يخسر في أي مواجهة له مع الأخضر الشاب.